السبيــــــــل

للاطلاع على أسرار يرجى التسجيل شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السبيــــــــل

للاطلاع على أسرار يرجى التسجيل شكرا

السبيــــــــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السبيــــــــل

السبيل مجلات متنوعة ثقافية ، سياسية ، علمية ..الاتقان والجودة واحترام الذوق العم ..

السبيل قلم من الالم // خرج من جحيم القمع .. يتفيأ الان بالحرية .. لامكان للمستبدين ولا للجبناء ولا للمتملقيين ولا لمثقفي اللحظة عبيد الخوف ..

المواضيع الأخيرة

» برلين: وجهان للشعر، وجهان للمعنى
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:20 am من طرف ماها

» عش في خطر وِشيّدْ منزلك في الربع الخالي!
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:19 am من طرف ماها

» عام الجراد...مذكرات جندي مقدسي في الحرب العظمى: نهاية "الوطن العثماني" والانقطاع عن الماضي
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:18 am من طرف ماها

» "العمل الجنسي" في المغرب والصحة العمومية
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:17 am من طرف ماها

» "العمل الجنسي في المغرب": تعريفا ووظائف
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:16 am من طرف ماها

» في الانتقال الجنسي
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:14 am من طرف ماها

» التربية الجنسية ضرورة عمومية
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:13 am من طرف ماها

» الجنس واليسار والإعلام
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:12 am من طرف ماها

» الوقاية أو الاجتهاد المغلق
قد تكون أغنية بربريّ  Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:11 am من طرف ماها

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

سحابة الكلمات الدلالية


    قد تكون أغنية بربريّ

    avatar
    Admin
    حمادي
    حمادي

    عدد المساهمات : 7
    نقاط : 18
    وسام السبيل : 0
    تاريخ التسجيل : 20/05/2011
    25082011

    قد تكون أغنية بربريّ  Empty قد تكون أغنية بربريّ

    مُساهمة من طرف Admin



    قد تكون أغنية بربريّ  Arton10026-0a206
    أُتْلفَتِ الغَيْمَةُ. نَقَرَتْها طيورٌ مُهَاجرةٌ وفَرّقتْهَا. تَسَاقَطتْ نُدفا نُدفا فَوقَ القَمْح.


    لَوْنُ
    الخُبْز بَاهتٌ هذا العَامْ، النّسَاءُ الشّاحبَات حامِلاتٌ أزليّاتٌ
    لكُبَبٍ مِن رُضّعٍ على الظّهْر. بيْنمَا تتدلّى نُهُودُهنّ مُرْتخيَة كما
    ترْتخي ثمارُ التّين الخائفةُ.



    البُيوتُ بأحْجارها المقطّعَةِ إلى جزئيّات وَهنَةٍ تُديرُ ظَهْرَها للرّيح وَلِي.


    الشّيْخُ الّذي تَعلّم الكتابة يهذي مثل "شَامَان" الْتبستْ عليه رُوحُهُ.


    تَجِفُّ الأوْرَاقُ المخبّْئةُ للعوْرَة هَذَا العَامْ. تَجِفُّ العَوْرَةُ ويَيْبسُ المَاءُ في القَامُوسِ.



    أفكّر في تَكْسيرِ الأوَانِي كُلِّها.


    أفكّرُ في تَجْميعِ الأعْصَابِ الدّقيقَةِ لأقُدَّ عُشّا سُرياليّا مِنْهَا.


    أفكّرُ في تَقْبيل العَجَائِز مُجَفِّفات الغلالِ والزّغَارِيدِ، وَاضِعَاتُ الخُرافَاتِ الخَرْسَاء عَلَى حبْل الغَسيلْ.



    الشّجَرةُ
    اليَابسةُ وليٌّ صَالحٌ تَتَصَاعد أدْخنَةً من كَوانِينِهِ، دخانٌ لجذْعٍ
    مَيّتٍ ودخانٌ لأوْهَامٍ وهموم ودخانٌ لفَسَاتين الرّاعِيَاتِ العَذَارَى.


    أعْقَابُ الرّضَاعةِ تَزْبدُ في المَغَارة الدّافِئةِ. ويُزمْجرُ الآبَاءُ وتَشْهَقُ الأمّهَاتُ في وادٍ سُفْلِيٍّ.



    تَعاليْ نرسُمْ لوْزا مُنوّرًا عَلى الحَجَر الوَاسِعِ.


    تعاليْ نصْنَعْ رُمُوزًا ثُنَائيّةً تَحْتَ المِشْمشِ الصّامِتِ.


    تَعاليْ ندقّ إيقاعًا عَلى شَجَرِ الخرُّوب، إيقَاعًا لرُوحيْن مُتوحّشَتيْن.



    أحبّ أنْ أوقِظ الثّعَالبَ المُحنّطة في "بيت المؤونة" وأن أطلقَ نارا صَوْبَ الجَبَلِ.


    أحِبُّ أنْ أكوّرَ التّربةَ البَيْضَاء كلّها، وأقدَّ مِن الرّوَابي نُهُودا تنزُّ عَسَلا في الخَلاءْ.


    أحبُّ أن أرقُصَ فَوْق اللاشَيْء الكَبيرِ المُتكَوّم خَلْفَ البُيُوتِ.


    أُحبُّ أنْ أشْهَدَ كيْفَ تَفقسُ الأسمَاءُ والأشيَاءُ في الفَرَاغْ.



    قدْ
    يَكونُ اسْمُها نائمًا في فَزَعِ الشّهْوَة أو في تفَطّنِ الصِّغَر
    للكِبَرِ الّذي عَلَى العَتَبة. قَدْ تكونُ مِهنَتُهَا امرأةً أو فقّاعةً
    تَنفَجِرُ تمَامَ السّطْرِ الشّعْريّ. قَدْ تَكُون مِهنَةً قَادمةً من
    خارجَ فَلسَفَةِ البُيُوتِ وكتَابَةِ الشّيْخ ورَنينِ المُعْجزةِ بَيْن
    شَفتيه المخدّرتين.



    ليس النّبْعُ سوى خَيَالاتُك.


    ولستِ أكثرَ من التي سأجْعلها تعْتلي كتفيّ لتمَسّ شيْئاً من الأعْلى.


    لستِ سِوى ما يَطنّ في القَلب الجافّ وما يتبلّلُ في الأسْفل الشَهيّ.


    تعاليْ إذنْ اهبِطي هبُوطَ الدّوائر المُصْفرّة.



    ها هيَ الأوَاني، وها تلك العَجَائزُ يَدفِنّ القمْحَ المَيّتَ ويشْقُقْن مُتنفّسًا في الحِيطَانِ،


    هاهُنّ يَشْتَمِمْن الأوْلياءَ الصّالحينَ مَالحينَ


    ها هُنّ يُهيّجْن البُيُوتَ


    ها هُنّ يَركُضْن كالغِزْلانِ فِي المَجَازِ وفي الاسْتِعَارَاتِ.



    أحِبّ
    أن أفْهَمَ "الخُمْسَةَ" المُعلّقَةَ وأنْ أجدَ اسْمًا لرَائِحَةِ
    الحِنّاءِ وأنْ أمْلأ طسْتِيَ باللّبَن من نَهَدٍ يَنِزُّ في الخَلاء.
    أحبُّ أنْ أزمْجر كما مَازال يُزمْجِر الآبَاءُ في الوَادي الأسْفل.


    أحبّ أن أزيدَ رجْلا خَامسَةً لخُيول الخَليلْ.


    أحبّ أن أكونْ… وأن تَسيلَ مِنّي حَبّةُ عَرَقٍ بَرّاقَةٌ…
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    ماها

    مُساهمة الخميس أغسطس 25, 2011 3:42 pm من طرف ماها

    أحِبُّ أنْ أكوّرَ التّربةَ البَيْضَاء كلّها، وأقدَّ مِن الرّوَابي نُهُودا تنزُّ عَسَلا في الخَلاءْ.


    أحبُّ أن أرقُصَ فَوْق اللاشَيْء الكَبيرِ المُتكَوّم خَلْفَ البُيُوتِ.


    أُحبُّ أنْ أشْهَدَ كيْفَ تَفقسُ الأسمَاءُ والأشيَاءُ في الفَرَاغْ.



    قدْ
    يَكونُ اسْمُها نائمًا في فَزَعِ الشّهْوَة أو في تفَطّنِ الصِّغَر
    للكِبَرِ الّذي عَلَى العَتَبة. قَدْ تكونُ مِهنَتُهَا امرأةً أو فقّاعةً
    تَنفَجِرُ تمَامَ السّطْرِ الشّعْريّ. قَدْ تَكُون مِهنَةً قَادمةً من
    خارجَ فَلسَفَةِ البُيُوتِ وكتَابَةِ الشّيْخ ورَنينِ المُعْجزةِ بَيْن
    شَفتيه المخدّرتين.



    ليس النّبْعُ سو
    ماها

    مُساهمة الأحد أغسطس 28, 2011 12:26 am من طرف ماها

    الخُبْز بَاهتٌ هذا العَامْ، النّسَاءُ الشّاحبَات حامِلاتٌ أزليّاتٌ
    لكُبَبٍ مِن رُضّعٍ على الظّهْر. بيْنمَا تتدلّى نُهُودُهنّ مُرْتخيَة كما
    ترْتخي ثمارُ التّين الخائفةُ.



    البُيوتُ بأحْجارها المقطّعَةِ إلى جزئيّات وَهنَةٍ تُديرُ ظَهْرَها للرّيح وَلِي.


    الشّيْخُ الّذي تَعلّم الكتابة يهذي مثل "شَامَان" الْتبستْ عليه رُوحُهُ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:17 am