المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
سحابة الكلمات الدلالية
ثقافة اجتماعيّة ضدّ الغشاء الواقي
ماها- عضـــو جديــد
- الجنس :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 37
نقاط : 103
وسام السبيل : 0
تاريخ الميلاد : 06/03/1988
تاريخ التسجيل : 25/08/2011
العمر : 36
الموقع : السبيل
العمل/الترفيه : معلمة
المزاج : ثورية
تبين الدراسات التي أنجزناها[1]
في حقل الأمراض المنقولة جنسيا أن الذهنية المغربية تقرن بين الغشاء
الواقي والجنسانية غير الزوجية التي ينظر إليها المغاربة على أنها جنسانية
لا أخلاقية، وسخة وخطيرة على صحة الفرد والمجتمع. ومن ثم يرث الغشاء
الواقي كل الصور السلبية المحيطة بالجنسانية "السيئة"، أي بتلك الجنسانية
التي يفترض بالضبط في الغشاء الواقي أن يحميها من خطر الأمراض.
طبعا، لا يمكن القول أن مقاومة الغشاء الواقي من طرف الثقافة المغربية
مقاومة عامة وكلية، إذ هناك من يدافع عن الغشاء الواقي، بل هناك من وجد له
إيجابيات تقوم على معتقدات متأصلة في اللاشعور المغربي. من الأمثلة على ذلك
ما ذهب أحد المبحوثين من أن الغشاء الواقي يمَكِّن الرجل من الاحتفاظ
بمنيه في الغشاء، وهو ما يفوت الفرصة على إمكانية توظيف ذلك المني في أعمال
سحرية من طرف شريكته. فالمني رمز لقوة الرجل ولخصوبته، لكنه أيضا السائل
الذي تستعمله المرأة في السحر للمس من إرادة الرجل واستقلاليته. من هنا
يتبين أن الغشاء الواقي لا يقف عند حماية الرجل من الأمراض المنقولة جنسيا
ومن الأبوة اللإرادية فحسب، بل يقيه أيضا من التعرض إلى أفعال سحرية تفقده
فحولته أو تجعله خاضعا لإرادة المرأة. وقد اقترح بعض مهنيي الصحة توظيف هذا
المعتقد من أجل إقناع الرجال باستعمال الغشاء الواقي، مما يضفي شرعية
"طبية" على معتقد سحري يقف في وجه عقلنة العلاقة الجنسية وفي وجه علمنتها
بشكل عام.
وفي اتجاه حمائي من نوع آخر، يقارن البعض بين الغشاء الواقي وبين بطاقة
التعريف الوطنية. فبالنسبة لهؤلاء، إذا كانت بطاقة التعريف تحمي الفرد من
حملات الاعتقال البوليسية العشوائية، فإن الغشاء الواقي يحميه من عشوائية
الإصابة بفيروس الإيدز. وإذا كانت البطاقة الوطنية تحمي من اعتقال ظرفي
ومرحلي، فإن الغشاء الواقي يحمي من اعتقال أخطر، اعتقال الإيدز الذي لا
رجعة منه. وتبين هذه المقارنة أن الغشاء الواقي أصبح ضروريا كما هو الشأن
بالنسبة لبطاقة التعريف الوطنية، فالبطاقة ضرورية في الحياة اليومية
للمغربي، وهو الشيء نفسه للحفاظ على الحياة في ظل حياة يومية محفوفة بخطر
الأمراض المنقولة جنسيا، المتفشية أكثر فأكثر. من أجل ذلك، يضع البعض كمية
معينة من العوازل الوقائية في حقائبهم الجيبية أو في سياراتهم تحسبا لعلاقة
جنسية "طارئة".
ومعلوم أن السيارة مكان متنقل يصلح للجماع بالنظر إلى قلة الأمكنة (أو
غلائها) الخاصة بالجنسانية غير الشرعية. واضح أن الغشاء الواقي غدا عند
المدافعين عنه النتيجة الطبيعية والمنطقية لمعرفتهم بخطر الإيدز. فهو لديهم
الضامن الأوحد للصحة الجنسية، الفردية على وجه الخصوص.
رغم وجود هذه المواقف الواعية التي تدافع عن جنسيانية محمية، ورغم حث
وزارة الصحة على استعماله، كانت شرطة الآداب، في بداية التسعينيات من القرن
الماضي تعتقل الأفراد لمجرد توفرهم على غشاء واق إذ كان ذلك يعتبر قرينة
دالة على ممارسة نشاط جنسي غير شرعي، بغائي بالخصوص. وقد تم تجاوز هذا
السلوك بعد التنسيق الذي حصل بين مختلف القطاعات الحكومية، وذلك بفضل نشاط
الجمعيات المتخصصة في محاربة داء فقدان المناعة المكتسب. ورغم الجهود التي
تقوم بها الجهات الحكومية المختصة، فإن الغالبية العظمى من المغاربة يرفضون
استعمال الغشاء الواقي، إما لجهل بوظيفته الحمائية وبنمط انتقال الأمراض،
أو لسلبياته العملية، أو لصورته الاجتماعية السلبية، أو للعادات الجنسية
غير العقلانية السائدة.
بداية، لا بد من الإقرار بأن كثيرا من المغاربة، القرويين منهم على
الأخص، لا يعرفون الغشاء الواقي بالمرة: "لا أستعمله، لماذا يصلح؟"، "أجهل
لماذا يصلح، أطفالي ينفخونه ويلعبون به". والكثير لا يعرف وظيفته الحمائية
من الأمراض المنقولة جنسيا. فنظرا لتغلغل برامج تنظيم الأسرة، ارتبط الغشاء
الواقي بمنع الحمل وبتنظيمه أكثر مما ارتبط بالحماية من الأمراض. في هذا
الإطار، صرح طبيب في الصحة العمومية في خنيفرة أنه يعطي الغشاء الواقي
كأداة لمنع الحمل، وأن الناس نادرا ما يطلبونه من أجل الوقاية من الأمراض.
وفي هذه الحالة أيضا، يتم إدراكه إدراكا سلبيا لأن منع الحمل لا يزال
مفهوما سلبيا إلى حد ما ولأن استعمال الغشاء يعني إعادة النظر في تأنيث
مهمة منع الحمل، ويعني ضرورة إسهام الرجل فيها. وهنا يعبر الكثير من الرجال
المغاربة عن امتعاضهم بصدد هذه المسألة بحيث يرون أن منع الحمل شيء يخص
النساء وحدهن. بتعبير آخر، لعبت برامج تنظيم الأسرة دورا حاسما، على مدى
ثلاثة عقود، في الربط بين الغشاء الواقي وبين منع الحمل، الشيء الذي أزعج
الرجل المغربي ونال من حقه في متعة جنسية غير مشروطة وغير مقيدة.
إلى جانب هذا الترابط بين الغشاء الواقي ومنع الحمل، ذكر المبحوثون
الكثير من سلبيات الغشاء الواقي تجعلهم لا يستعملونه. على رأس السلبيات
المذكورة، تقليص متعة الرجل، وتقليص صلابة الانتصاب وقوته. وهو الشيء الذي
جعل الكثير من الرجال يؤكدون أن الغشاء الواقي يمنع الفعل الجنسي من أن
يكون كاملا وتاما. وتصيح هنا مولدة تقليدية من آسفي قائلة: "يقول لك الرجل
لماذا يصلح الفرج إذا لم أفرغ فيه كل منيي"؟ والواقع أن رفض الغشاء الواقي
بسبب تقليصه للذة شيء لا يخص الرجال فقط، وإنما ينسحب على النساء أيضا بحيث
أكدت ربة بيت أنه "لا أحد يحب الأغشية الواقية".
ثاني "سلبية" في الغشاء الواقي تكمن في إعاقته للقذف الكامل والكلي،
بمعنى أن "الغشاء الواقي لا يترك المني يخرج كله". فلا الرجل يفرغ كل ما
عنده ولا المرأة ترتوي بشكل مرض ومخصب. وبالتالي، فإن الاحتفاظ غير الإرادي
بالمني داخل جسم الرجل يؤدي إلى انتفاخ مؤلم للخصيتين. إنه منظور طبي
"شعبي" يعبر عن نفسه بهذا الشكل، وهو منظور لا يزال يحتفظ بكل قوته في حقل
الجنس، ذلك الحقل الذي لا يُعلْمَن بالسهولة التي يعلمن بها حقل الاقتصاد
مثلا.
من "المساوئ" الأخرى أن الغشاء الواقي هش ويتمزق في كثير من الأحيان،
وهذا انتقاد يخص الأغشية الوقائية المصنوعة في المغرب لوحدها، مما يؤشر على
عدم ثقة المغربي في الصناعة الصيدلية الوطنية. وحتى في حالة عدم تمزق
الغشاء الواقي، فإن المبحوثين أقروا أنه لا يمنع من تسرب الجراثيم إلى
الذكر.
أما بخصوص الأغشية الواقية المستورة من الخارج، فقد ذهب البعض إلى
اتهام دهونها المسهلة للإيلاج باحتواء فيروس الإيدز. وهو في نظر هؤلاء فعل
مقصود من أجل إصابة أكبر عدد ممكن من المغاربة باعتبارهم مسلمين. إنها حرب
صليبية في صيغة أخرى حسب أصحاب هذا "الرأي". ومفاد هذا "الرأي" الإسلاموي
أن الحماية الصحيحة من الإيدز هي الحماية الإسلامية، أي الاستمساك الجنسي
قبل الزواج والإخلاص أثناء الزواج. بتعبير آخر، تسعى هنا التيارات
الإسلاموية إلى إبعاد المسلمين عن استعمال الغشاء الواقي من أجل ثنيهم عن
كل نشاط جنسي غير زوجي. ففي نظر الكثير من الإسلامويين، تعني الدعوة إلى
استعمال الغشاء الواقي تشجيعا للجنسانية غير الزوجية.
علاوة على هشاشته، يشكل ثمن الغشاء الواقي عائقا رئيسيا يجبر الكثير من
الفاعلين الجنسيين على عدم استعماله. إن زبائن عاملات الجنس في الشارع، وهم
أحط فئة من الزبناء، ليست لهم القدرة المالية على دفع ثمن إضافي، مهما قل،
لشراء أغشية واقية. وهنا يقر مساعد صيدلي في مدينة آسفي أن الغشاء الواقي
يجب أن يكون في متناول الجميع. صاح قائلا: "ثمن أرخص علبة 10 دراهم، وتضم
ثلاثة أغشية فقط… هذا غالي جدا…" ثم إن الإقدام على اقتناء الأغشية الواقية
يتطلب شيئا من "الوقاحة"، أو على الأقل من عدم الاستحياء. فهناك شبه إجماع
بين المغاربة على أن استعمال الغشاء الواقي يتم في إطار الجنسانية غير
الشرعية، بل ويرتبط بالجنس مع العاملات الجنسيات بالخصوص. وبالتالي فإن كل
مشتر للغشاء الواقي يقر علنا في الصيدلية أنه "سيقترف" علاقة جنسية غير
شرعية وغير قانونية، وأنه "سيفسد". صحيح أن مثل هذا الاعتراف فرصة للإعلان
عن فحولة، لكن إعلان لا يصمد أمام العار التي تجلبه العلاقة الجنسية مع
العاملة الجنسية، إنه عار أقوى من المباهاة العلنية بالفحولة.
من جهة أخرى، يقود استعمال الغشاء الواقي إلى زرع الشك بين الشريكين في
الزوج (couple)، الشرعي وغير الشرعي. فاقتران الغشاء بالبغاء يجعل من
استعماله داخل الزوج غير البغائي أمرا صعبا لأن اقتراح استعماله في هذا
الإطار يطرح أسئلة عن جنسانية المقترح والمقترح عليه. تقول فتاة في فاس:
"تعرفت على ممرض يعمل في مستشفى الغساني… ضاجعته مرة وقررت ألا أراه مرة
ثانية لأنه تفوه بكلمات جرحتني ولأنه استعمل غشاء واقيا، خوفا من الأمراض
كما قال… ثم طلب مني شهادة تثبت أن جسمي سليم… قررت أن أقطع علاقتي به".
وطبعا، يكون الأمر أكثر تعقيدا في حالة الزوج الشرعي إذ يكون طلب استعمال
الغشاء الواقي سببا في الطلاق أو التطليق، أو على الأقل في زرع الشك.
نادرا ما يكون النشاط الجنسي غير الزوجي في المجتمع المغربي نشاطا حرا
ومسؤولا، بمعنى أنه يتم تحت إكراهات ظرفية أو بنيانية (كما هو الشأن في
العمل الجنسي)، وكثيرا ما يقع في ظروف غير ملائمة لا تتماشى والهم الوقائي.
إن امتلاك الغشاء الواقي في اللحظة المناسبة يقوم على تخطيط، وعلى حد أدنى
من تنظيم الحياة الجنسية. لكن معظم المبحوثين صرحوا أن النشاط الجنسي يحصل
بشكل غير منتظر. ففي خنيفرة مثلا، أقر بائع خمور أن "الرغبة تقع بشكل
مفاجئ وأن الإنسان يكون فاقدا لعقله، في حالة سكر، ولا يفكر مطلقا في
الغشاء الواقي". ويضيف موظف في نفس المدينة أن "الجنس أمر مستعجل في بعض
الأحيان، وبالتالي يتم الاستغناء عن الغشاء الواقي".
وفي حالات أخرى، لا يتوفر الشاب إلا على غشاء واحد يستعمل المرة الأولى.
ثم يعاود الشاب الجماع مرات متعددة دون غشاء وهو يعي تمام الوعي أنه يعرض
نفسه إلى خطر الإصابة. وهو اتجاه غير عقلاني يعبر عن عدم التحكم في الذات
وعن تحميل الظروف الخارجية مسؤولية كل ما يقع للفرد.
كل ذلك يفضي إلى نوع من اللامبالاة والإهمال المقصود حيث تعطى الأولوية
للمتعة على حساب الخوف وحيث يعتبر عدم استعمال الغشاء الواقي دليلا على
الشجاعة والفحولة. في هذا السياق، يرفض بعض الشبان التفكير في الإيدز
ويستهلكون جنسا دون وقاية، ودون خوف من المرض أو الموت. وتعاش هذه
الجنسانية بشكل هوسي لأنها ملجأ ينسي الشاب (العاطل بالخصوص) واقعه اليومي
المر. هنا يصبح الجنس أداة لتأكيد الذات ولنفيها معا، أداة لإثبات الوجود
عبر إثبات الفحولة، وأداة لانتحار بطئ للتخلص من حياة لا هدف منها ولا معنى
لها.
بالنسبة للعاملات الجنسيات، تعترف أغلبيتهن أنهن عاجزات على فرض استعمال
الغشاء الواقي. تقول ممرضة في تيغسالين: "هنا، حين تعطي العاملة الجنسية
غشاء إلى الزبون، فإنه لا ينظر إليها وينصرف"، إما لأنه يفهم أنها مصابة أو
لأنه لا يحب ممارسة الجنس من خلال غشاء. معنى ذلك أن التزام العاملة
الجنسية بهذا الشرط يعني خطر فقدان الزبون، أي فقدان مصدر عيش. وبالتالي
تفضل العاملة الجنسية تجاهل مرضها أو احتمال إصابتها، وتفضل أيضا تجاهل مرض
الزبون أو احتمال إصابته.
إنه الجنس الضروري كمصدر رزق. ولا تتوقف العاملة الجنسية عن نشاطها
(بالمعنى الاقتصادي هذا) إلا إذا احتدت حالتها الصحية وأصبح نشاطها الجنسي
أمرا مستحيلا. والأخطر من ذلك أن الكثير من العاملات الجنسيات يؤمن بأن
الغشاء الواقي يخدم الزبون بالأساس لأنها يعتبرن أنفسهن ميتات أصلا. "نفسي
ماتت"، جملة قاسية رددتها الكثير من العاملات الجنسيات، وتعني أنهن فقدن كل
رغبة (جنسية)، وكل رغبة في الحياة. إن إرادة الزبون سيدة وسائدة، وما على
العاملة الجنسية إلا الامتثال. تقول إحدى العاملات: "في الفندق، لم يكن
باستطاعتي رفض أي زبون… وكان من المتعب جدا أن أرضي كل زبون وأن أرضي كل
طلباتهم الجنسية… فمنهم من يريد إتياني من القبل ومنهم من يريد إتياني من
الدبر… منهم من يريد التمدد ومنهم من يريد الجماع واقفا… وهناك من يفضل أن
أمتص ذكره… وهناك من يجلسني على ذكره من دبري… كنت أتناول الكحول والمخدرات
قبل كل وقاع حتى أتمكن من التكيف مع كل طلب… وطبعا، لا مكانة هنا للغشاء
الواقي ولا إمكان لمساومة الزبون بخصوصه…". إنها السيادة الذكورية المطلقة،
سيادة تبلغ أقصى درجاتها وأقساها في العلاقة البغائية. من دروس تلك
العلاقة أنها تبين أن إمكانيات الاحتماء والوقاية تتضاءل كلما كانت العلاقة
بين الشريكين غير متكافئة، غير متوازنة، وغير منظمة.
من نتائج عدم التوازن في العلاقة البغائية ظهور نزعة استسلامية لدى
العاملة الجنسية، بمعنى أن العاملة تفقد كل إرادة وتقتنع بأن لا قدرة لها
في التحكم فيما يقع لها وفي حياتها بوجه عام. فهي تؤمن بأن قوى خارجية،
فوقية/غيبية أو اجتماعية قاهرة، هي المحددة لمسارها ولمصيرها. وقد أظهرت
الدراسات أن هذا الموقف الوجودي لا يساعد أبدا على اعتماد سلوك وقائي.
فالفرد هنا يتبنى نمطا من التدين مفاده أن كل ما يقع من عند الله. والواقع
أن العاملة الجنسية تجد مصلحتها في تدين "قضائي" (بالمعنى المعتزلي) لأن
تدينا من هدا النوع يخلص الإنسان من كل مسؤولية عن أفعاله. إنه تدين مريح
يزيل الشعور بالذنب ويوظف كسلاح ضد النقد الاجتماعي أيضا. والخطير في الأمر
أن التدين القضائي يحوِّل المرض إلى قضاء إلهي لا مفر منه مهما احتمى
الإنسان ومهما "تسبب" في عدم الإصابة. في هذا السياق، قال أحد الشبان من
مدينة طنجة: "إذا أراد الله أن يصيبك مرض ما، فإن المرض سيصيبك، سواء وضعت
غشاء أو لم تضعه… إننا نطلب فقط من الله أن يحمينا… هذا كل ما هنالك "
لا يوجد حالياً أي تعليق
الأحد أغسطس 28, 2011 4:20 am من طرف ماها
» عش في خطر وِشيّدْ منزلك في الربع الخالي!
الأحد أغسطس 28, 2011 4:19 am من طرف ماها
» عام الجراد...مذكرات جندي مقدسي في الحرب العظمى: نهاية "الوطن العثماني" والانقطاع عن الماضي
الأحد أغسطس 28, 2011 4:18 am من طرف ماها
» "العمل الجنسي" في المغرب والصحة العمومية
الأحد أغسطس 28, 2011 4:17 am من طرف ماها
» "العمل الجنسي في المغرب": تعريفا ووظائف
الأحد أغسطس 28, 2011 4:16 am من طرف ماها
» في الانتقال الجنسي
الأحد أغسطس 28, 2011 4:14 am من طرف ماها
» التربية الجنسية ضرورة عمومية
الأحد أغسطس 28, 2011 4:13 am من طرف ماها
» الجنس واليسار والإعلام
الأحد أغسطس 28, 2011 4:12 am من طرف ماها
» الوقاية أو الاجتهاد المغلق
الأحد أغسطس 28, 2011 4:11 am من طرف ماها