السبيــــــــل

للاطلاع على أسرار يرجى التسجيل شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السبيــــــــل

للاطلاع على أسرار يرجى التسجيل شكرا

السبيــــــــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السبيــــــــل

السبيل مجلات متنوعة ثقافية ، سياسية ، علمية ..الاتقان والجودة واحترام الذوق العم ..

السبيل قلم من الالم // خرج من جحيم القمع .. يتفيأ الان بالحرية .. لامكان للمستبدين ولا للجبناء ولا للمتملقيين ولا لمثقفي اللحظة عبيد الخوف ..

المواضيع الأخيرة

» برلين: وجهان للشعر، وجهان للمعنى
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:20 am من طرف ماها

» عش في خطر وِشيّدْ منزلك في الربع الخالي!
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:19 am من طرف ماها

» عام الجراد...مذكرات جندي مقدسي في الحرب العظمى: نهاية "الوطن العثماني" والانقطاع عن الماضي
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:18 am من طرف ماها

» "العمل الجنسي" في المغرب والصحة العمومية
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:17 am من طرف ماها

» "العمل الجنسي في المغرب": تعريفا ووظائف
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:16 am من طرف ماها

» في الانتقال الجنسي
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:14 am من طرف ماها

» التربية الجنسية ضرورة عمومية
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:13 am من طرف ماها

» الجنس واليسار والإعلام
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:12 am من طرف ماها

» الوقاية أو الاجتهاد المغلق
حق الخوف في سورية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:11 am من طرف ماها

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

سحابة الكلمات الدلالية


    حق الخوف في سورية

    دمعة
    دمعة
    عضـــو جديــد
    عضـــو جديــد

    الجنس : انثى

    الجوزاء

    الأبراج الصينية : الثعبان

    عدد المساهمات : 29
    نقاط : 81
    وسام السبيل : 6
    تاريخ الميلاد : 15/06/1989

    تاريخ التسجيل : 25/08/2011
    العمر : 35
    الموقع : مافيش
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : عاطلة
    المزاج المزاج : زعلانة اوي
    26082011

    حق الخوف في سورية Empty حق الخوف في سورية

    مُساهمة من طرف دمعة



    حق الخوف في سورية Arton10136-854b6
    لا أدري حقيقة ما إذا كانت
    شرائع حقوق الإنسان تذكر "حق الخوف" من ضمن الحقوق التي تكفلها القوانين
    والمواثيق والأعراف والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان، ولا أدري ما إذا
    كانت منظمات ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان تأخذ "حق الخوف" بعين الاعتبار
    في نضالاتها ومعاركها (الإنسانية طبعاً)، ولكن ما أدريه ـ يقيناً ـ هو
    أنني، كإنسان مجرد من كل معرفة ومن كل ثقافة، وربما من كل عقل، أشعر
    بالخوف، وعندما أشعر بالخوف أنسى كل حقوق الإنسان، ولا أتذكر إلا حقاً
    واحداً هو حقي بالأمان والسلام والاستقرار والاطمئنان. أما عندما أضيف
    معرفتي وثقافتي، وربما عقلي، إلى خوفي، فإني أراها تؤججه، عبر سردها لدروس
    التاريخ، وتأملها في تفاصيل الحاضر، وتبصرها في عواقب المستقبل.


    وما
    دمنا وصلنا إلى هذه النقطة، فلندخل في صلب الموضوع، موضوع "حق الخوف" في
    سورية، وقد استفزني إليه ما كتبه الأستاذ عمار ديوب في مقالته المنشورة في
    موقع الأوان بتاريخ 17 تموز 2011 بعنوان "عن خوف الأقليات في سورية"، وفي مقالة أخرى له أيضاً منشورة في صحيفة "الأخبار" اللبنانية بتاريخ 18 تموز 2011 بعنوان "انتفاضة حقوق لا مكونات طائفية".



    لن
    أناقش الكاتب في تفاصيل مقالتيه، وفيهما الكثير مما لا يتفق عليه، ولا في
    إصراره، وإصرار غيره من الحالمين الرومانسيين، على سلمية حراك يمارس البطش
    والعنف بأنواعه كافة، من العنف اللفظي (التكبير بعد منتصف الليل والشتائم
    لطوائف بعينها ولرموزها والشعارات الممجوجة) إلى العنف السياسي (إقصاء كل
    صاحب رأي مخالف ـ الصحافية غدي فرنسيس نموذجاً) إلى العنف الجسدي (قتل على
    الهوية وتقطيع وتمثيل بالجثث)… ولن أورد له العديد من الوقائع التي حدثت
    خلال الأشهر الأخيرة في أرجاء متفرقة من سورية، ولا الكثير من الشعارات
    الطائفية البغيضة التي رفعت في التظاهرات، والتي تبين خطل ادعائه التبسيطي
    بعدم وجود مشكلة طائفية في سورية، وكأن الهروب من المشكلة يحلها تلقائياً!.
    كما لن أطلب منه النزول من برجه العاجي إلى صفوف الجماهير "الخائفة"، لكي
    يتأكد من وجود الخوف وانتشاره وسيطرته على الوعي الجمعي لمكونات ليست
    قليلة، وليست أقلوية دائماً، في صفوف الشعب السوري. مع أن جولة صغيرة، ليس
    في الشوارع، بل في صفحات الفيسبوك، ستكون كافية لمعرفة حجم الطائفية وحجم
    الخوف الطائفي وحجم الإخافة الطائفية، وهذه الأخيرة هي الأخطر.


    لن
    أناقشه في كل ذلك، سأناقشه فقط في "حق الخوف" الذي يريد أن ينكره (وهو ليس
    وحيداً في ذلك على كل حال) وينكر أحقيته على جهة واحدة، هي الأقليات،
    بينما هو حق مشروع لجهات أخرى، أو في ظروف أخرى، فالأقليات لا يحق لها ـ في
    نظره ـ أن تخاف من الثورجية، ولن أقول الثوار، بعد كل ما فعلوه وما هددوا
    به، بينما يحق لها ولغيرها، ويجب عليها، أن تخاف من النظام، أو من
    الاستبداد كما يحلو له القول. لكن الخوف كخوف كلٌّ لا يتجزأ، ومن يخاف من
    المخابرات لا بد أن يخاف من الثورجية. ولن يفيد إنكار الخوف في نفي حقيقة
    أنه موجود، كما أن الوسيلة الأنجع للتعامل معه، إن من ناحية الطب النفسي
    وإن من ناحية السياسة، لا تكون بالتخفيف من وقعه ولا بالتقليل من أهميته.
    وقطعاً ليس العلاج الأمثل له هو الاكتفاء بإسداء النصائح والمواعظ
    والأوامر: لا تخافوا!. بل يحتاج الأمر إلى دراسات معمقة، وإلى اقتراحات
    بنيوية، وإلى اجتراح حلول سحرية، وأكاد أقول مستحيلة.


    تحضرني
    هنا قصة المريض النفسي الذي ظن نفسه حبة قمح وظن الآخرين دجاجات تريد أن
    تأكله. وبعد أن خضع لعلاج نفسي ناجح وبات مقتنعاً أنه ليس حبة قمح، خرج من
    عند طبيبه مسروراً مطمئناً، لكنه سرعان ما عاد خائفاً مرعوباً، وقال للطبيب
    الذي سأله عما به: حسناً أنا مقتنع بأنني لست حبة قمح، لكن من يقنع
    الآخرين (الدجاجات) بأني لست كذلك. وهكذا حال الأقليات التي لن تكف عن
    الشعور بأنها مستهدفة، لا الآن ولا غداً، دون أن يكون هذا بالضرورة مرضاً
    نفسياً، أو ناجماً عن مخيلة وأوهام وخرافات وتهويل، كما لمّح الأستاذ ديوب،
    فهذا الخوف بالنهاية هو مكون بنيوي يدخل في صلب بناء الأقليات كأقليات، في
    جميع المجتمعات، ولعله يرقى إلى درجة أن يكون حقاً كامل الأوصاف كأي حق
    آخر من حقوق الإنسان. ولذلك فالتطمين اللفظي إلى المستقبل لا يكفي ولا
    يجدي، كما أن العلاج لا يكون بالاستخفاف، ولا باستكثار "حق الخوف" على
    الخائفين، واعتباره غير مبرر وغير مشروع، لأن العقل الخائف لا بد أن يتسيّد
    الوعي في ظل حراك ليس له رأس (اقرأ: عقل مدبر)، وله أذرع كثيرة بعضها ـ
    نعم ـ يحمل المناديل والورود والأعلام، ولكن بعضها يبطش على العمى ويخرج عن
    أية سيطرة.


    على أن ما لا ينبغي إغفاله على
    الإطلاق هو أن الخوف هنا لا يقتصر على الأقليات فقط، بل يتجاوزها إلى جزء
    كبير من الشعب السوري بات يدرك يوماً بعد يوم أن الحوار والإصلاح المتدرج،
    بأقصى سرعة ممكنة، هما الأجدى والأنسب لوضع البلد وواقعه وميزان القوى في
    داخله، أما الإصرار على الاندفاع في حراك "ثورجي انقلابي" فسوف تكون نتائجه
    كارثية على الجميع، والإصرار على هذا الخيار هو المصدر الرئيسي، حالياً،
    للخوف في سورية.
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:19 pm