السبيــــــــل

للاطلاع على أسرار يرجى التسجيل شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السبيــــــــل

للاطلاع على أسرار يرجى التسجيل شكرا

السبيــــــــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السبيــــــــل

السبيل مجلات متنوعة ثقافية ، سياسية ، علمية ..الاتقان والجودة واحترام الذوق العم ..

السبيل قلم من الالم // خرج من جحيم القمع .. يتفيأ الان بالحرية .. لامكان للمستبدين ولا للجبناء ولا للمتملقيين ولا لمثقفي اللحظة عبيد الخوف ..

المواضيع الأخيرة

» برلين: وجهان للشعر، وجهان للمعنى
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:20 am من طرف ماها

» عش في خطر وِشيّدْ منزلك في الربع الخالي!
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:19 am من طرف ماها

» عام الجراد...مذكرات جندي مقدسي في الحرب العظمى: نهاية "الوطن العثماني" والانقطاع عن الماضي
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:18 am من طرف ماها

» "العمل الجنسي" في المغرب والصحة العمومية
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:17 am من طرف ماها

» "العمل الجنسي في المغرب": تعريفا ووظائف
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:16 am من طرف ماها

» في الانتقال الجنسي
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:14 am من طرف ماها

» التربية الجنسية ضرورة عمومية
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:13 am من طرف ماها

» الجنس واليسار والإعلام
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:12 am من طرف ماها

» الوقاية أو الاجتهاد المغلق
خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2011 4:11 am من طرف ماها

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

سحابة الكلمات الدلالية


    خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5) الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن

    حمادي
    حمادي
    عضـــو جديــد
    عضـــو جديــد

    الجنس : ذكر

    الجوزاء

    الأبراج الصينية : النمر

    عدد المساهمات : 14
    نقاط : 40
    وسام السبيل : 0
    تاريخ الميلاد : 28/05/1962

    تاريخ التسجيل : 25/08/2011
    العمر : 62
    الموقع : لاأدري
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : عاطل منذ أربعين سنة
    المزاج المزاج : منعدم
    25082011

    خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Empty خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5) الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن

    مُساهمة من طرف حمادي



    خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Arton10143-11a83




    3.2. الملائكة:


    إنّ اعتناء أصحاب القصص والتاريخ بالملائكة اعتناء بالعنصر الذي يعطي
    لفتق السماوات والأرض معنى، العنصر الذي تتجلّى فيه الحياة في السماء،
    فتخرج بذلك من السكون البدئي إلى حركة مخصوصة هي حركة عبادة الأصل الأوّل
    وتدبير شؤون العالم الذي بدأ كونُهُ. فالملائكة "خلق" من خلق الله، وهم في
    هذه المرحلة من قصة التكوين الخلق الأوحد. والملائكة من نور ولكن نوريتهم
    هذه لا توحِّد أصنافهم أو صورهم أو أعمالهم فالملائكة على أصناف مختلفة
    وصور شتّى وأعمال لا تحصى. فهم يتفاضلون في الشكل وفي القرب من "نور
    السماوات والأرض" وفي المكانة. فقد سأل الرسول جبريل "أن يتزيّا له في
    صورته التي خلقه الله عليها فقال له يا رسول الله إنّ لي صورة هائلة لا
    يقوم برؤيتها أحد إلاّ خرّ مغشيّا عليه وفوقي من الملائكة من هم أعظم
    منّي".[1]
    و"قال كعب… وفي السماء الرابعة البحر المسجور وخلق فيه ملائكة بأيديهم
    حربات… وقد وكّل الله تعالى بهذا البحر ملكًا يقال له هيكياييل لا أحد يعرف
    صفته ولا صفة ريشه ولا عدد أجنحته ولا يقدر أحد على وصف تسبيحه إلاّ الله
    تعالى ولو أنّ هذا الملك يفتح فاه لم تكن السماوات والأرضون في فيه إلاّ
    كخردلة في البحر الأعظم…".[2]
    وتفاضلهم في الشكل والقوّة يعاضده تفاضلهم في القرب من العرش، فـ"حملة
    العرش… أقدامهم في تخوم الأرض والأرضون والسماوات إلى حجزتهم… وهم خشوع لا
    يرفعون طرفهم وهم أشدّ خوفا من أهل السماء السابعة وأهل السماء السابعة
    أشدّ خوفا من أهل السماء التي تليها والتي تليها أشدّ خوفا من التي تليها".[3]
    وهم يتفاضلون في المكانة "فمنهم حملة العرش… ومنهم الكروبيون الذين هم حول
    العرش وهم أشرف الملائكة مع حملة العرش وهم الملائكة المقرّبون"،[4] و"جبريل… وميكائيل… وإسرافيل… وعزرائيل… أمراء"[5] و"سيّد الملائكة إسرافيل وهو صاحب الصّور"[6]
    و"إسرافيل عليه السلام خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافًّا قدميه لا يرفع
    طرفه بينه وبين الرّبّ سبعون نورا…، بين يديه لوح فإذا أذن الله في شيء من
    السّماء أو في الأرض ارتفع ذلك اللوح فضرب جبهته فينظر فإن كان من عملي
    [جبريل هو المتكلّم] أمرني به وإن كان من عمل ميكائيل أمره به وإن كان من
    عمل ملك الموت أمره به…".[7]
    وتعدد أصناف الملائكة يعاضده تعدّد صورهم فقد قدّم الكسائيّ صور سكّان
    السماوات فكانوا على صور البقر في الأولى والعقبان في الثانية والثّور في
    الثالث والخيل في الرّابعة، والعين في الخامسة، وصور الدّوابّ في السّادسة،
    وصورة بني آدم في السابعة. وحملة العرش الأربعة أحدهم على صورة السّبع
    والآخر على صورة الثور والثالث على صورة النّسر والرّابع على صورة بني آدم.
    وصور الملائكة متدرّجة، من ناحية، شأنها شأن معادن السماوات، لتصل إلى
    الأرقى والأفضل ممّا يجعل البقر في أدنى السّلّم وبني آدم في أعلاه، وهي
    جامعة، من ناحية أخرى، لأصناف الأهليّ من الكائنات، فالبقر والثّور من
    البهائم، والعقبان والعين من الطيور، والخيل والدّوابّ، والإنسان. ولئن
    كانت العقبان من الوحشيّ من الطّير فإنّها من عتاقها فقد جاء في تاج
    العروس: "عتاق الطّير العقبان، وسباع الطّير التي تصيد، والّذي لم يصد
    الخشاش" و"عتاق الخيل والطّير: كرائمها… وسُمِّيِ الصّدّيق عتيقا لجماله"[8] أمّا "الخشاش من الطّير (فـ)صغارها".[9]
    فكائنات السماوات كريمة، لا نقص فيها، ليس لها إلاّ الطّاعة، فهي رمز
    الخضوع والإطراق. وهؤلاء الملائكة، مع ذلك، سادة الكائنات، فالصور التي
    عليها سكّان السّماء صور الجبابرة فقد "… سئل شريح القاضي عن الجراد فقال
    قبح الله الجرادة فيها خلقة سبعة جبابرة رأسها رأس فرس وعنقها عنق ثور
    وصدرها صدر أسد وجناحها جناح نسر ورجلاها رجل جمل وذنبها ذنب حية وبطنها
    بطن عقرب".[10]
    وحملة العرش هم سادة من تمثّله صورتهم فقد جاء "عن مكحول رضي الله عنه قال
    قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن في حملة العرش أربعة أملاك ملك على
    صورة سيّد الصّور وهو ابن آدم، وملك على صورة سيّد السّباع وهو الأسد،
    وملك على صورة سيّد الأنعام وهو الثّور… وملك على صورة سيّد الطّير وهو
    النّسر".[11]
    وتصنيف الملائكة من حيث السّلطة والمكانة من ناحية ومن حيث الصّورة من
    ناحية ثانية يسنده، من ناحية ثالثة، تصنيفهم حسب أعمالهم فالأمراء مكلّفون
    بعظائم الأمور كالوحي وإهلاك المكذّبين (جبريل) والرّزق والرّحمة (ميكائيل)
    واللّوح المحفوظ والصُّورِ (إسرافيل) وقبض الأرواح والموت (عزرائيل)، أمّا
    سائر الملائكة فكلّ له أمر يدبّره.[12]


    إن الملائكة خلق يتميّز بكلّ ما يقرّبه من الله خالقه، من حيث كرامته
    وقوّته الخارقة ونورانيّته واستحالة عصيانه… فقد بلغ الملائكة "في الترفّع
    وعلوّ الدّرجة إلى أنّهم لو خالفوا أمر الله تعالى لما خالفوه إلاّ بادّعاء
    الإلهيّة لا بشيء آخر من متابعة الشهوات وذلك يدلّ على نهاية جلالهم… ولأن
    علومهم كثيرة وقواهم شديدة وهم مبرّؤون عن شهوة البطن والفرج ومن كان كذلك
    فلو خالف أمر الله لم يخالف إلاّ في هذا المعنى الذي ذكرته".[13] وهذه الدرجة التي فيها الملائكة هي التي تفتح باب الشرك فيتخذ الملائكة صورة "أبناء الله"[14]
    ممّا دفع أمثال ابن كثير إلى تصدير حديثه عن "خلق الملائكة وصفاتهم" بقوله
    تعالى ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ
    مُكْرَمُونَ﴾ إلى قوله ﴿وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ
    فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾".[15]


    هكذا إذن يتخذ الملائكة في التصوّر السّنّي الشكل الذي جاءت عليه الآلهة في أساطير الحضارات القديمة وعقائدها[16]، سواء من حيث القوّة والقدرة، المحدودة بقدرة الخالق التي لا تُحَدُّ،[17]
    أم من حيث ما وُكِّلَتْ به، ولا يفصل الملائكة عن الآلهة إلاّ الاعتقاد
    بأنّها معصومة من ادّعاء الألوهيّة وهي الخاضعة كلّيّةً لله الواحد
    القهّار. فالشعور الإسلامي لا يستسيغ وجود آلهة مع الله ولكنّه يقبل بوجود
    من يحقّق وظائفها ويقوم بأدوارها فكأنّ العالم لا يقوم ولا يستقيم إلاّ
    بعملها. وعلى هذا يمكن بناء علاقات سلطويّة انبنت على مقتضاها «الحياة» في
    السماء في الشكل التالي:



    خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Sans_titre-8



    خلق الكون في تصوّر أهل السنّة (5)  الثعلبيّ والكسائي أنموذجيْن Clip_image002


    وهذه البنية شبيهة ببنية سياسيّة أوّليّة تمثّل بنية نموذجيّة بالنسبة
    إلى علاقات صاحب الأمر والمأمورين فالطّاعة هنا تامّة والعجز عن العصيان
    كلّيّ والخوف قائم لا ينثني. وهذه البنية النّموذجيّة ذات ثلاث وحدات هي
    صاحب الأمر المطلق (الله) وصاحب التنفيذ دون أيّ تدخّل (الجمهور) وبين صاحب
    الأمر ومنفّذيه رؤساء الملائكة وأمراؤهم، رسل صاحب الأمر ومنفّذو أمره.


    غير أن هذه البنية النّموذجيّة للحياة في السّماوات معرّضة، دون أن نجد
    لذلك تعليلا أو بيانا، لأن تُخْرَقَ وهو ما قد يدعِّم أن النظر القديم إلى
    الملائكة كان ملتبسا بالنظر إليها باعتبارها آلهة، دون شأن ربّ الأرباب.
    فقد جاء عن الطبري "وقد حدثني جعفر بن مكرم قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا
    شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس قال لما خلق الله الملائكة قال إني خالق
    بشرا من طين فإذا أنا خلقته فاسجدوا له فقالوا لا نفعل فأرسل عليهم نارا
    فأحرقتهم وخلق ملائكة أخرى فقال إني خالق بشرا من طين فإذا أنا خلقته
    فاسجدوا له فأبوا قال فأرسل عليهم نارا فأحرقتهم ثم خلق ملائكة أخرى فقال
    إني خالق بشرا من طين فإذا أنا خلقته فاسجدوا له فأبوا فأرسل عليهم نارا
    فأحرقتهم ثم خلق ملائكة فقال إني خالق بشرا من طين فإذا أنا خلقته فاسجدوا
    له فقالوا سمعنا وأطعنا إلا إبليس كان من الكافرين الأولين".[18]
    ولا شكّ أن نصّ الطبري هذا جاء في سياق نظري يعلِّل أطروحة أن إبليس ممَّن
    أُمِرَ بالسجود رغم أن الأمر بالسجود كان موجَّها إلى الملائكة، غير أن
    هذا النصّ يُوفّر من ناحية أخرى إمكانيّة اعتبار الملائكة غير معصومين عصمة
    مطلقة، وهو بذلك يكشف أن إمكان القول بعصيان الملائكة، وهو ما يعني
    ادّعاءها الألوهيّة، موجود في الضمير العربي الإسلامي السنّي.
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:25 pm